أمل ... ؟؟؟ هأو

جاء الحكم لصاحب العبارة بالبراءة وبالإدانة للركاب ـ اللذين لم يثبت موتهم غرقا ..!! ـ جاء محفزا لي كي أكتب منفسا عن غضبي حتى لا أنفجر في نفسي فلا أؤذي غيري وصرحت برغبتي تلك إلى أحد أعز أحبابي فقال معلقا لكن اجعل لكتابتك هذفا ، قدم حلا ، لا تكتفي كما هي عغادتك بنشر السواد وقتل الأمل اجعل هناك ولو بصيص من أمل
ومن وقتها وأنا أحاول اكمال التدوينة التي توقفت عند ماحدث ولم أستطع المتابعة في الحقيقة لم أجد ما أقول ، بحثت كثيرا فعلا ..لكن لم أجد .. قلت أنتظر قليلا عله الغضب هو من اعمى عيني العمياء أصلا عن رؤية ذلك الأمل الذي يتغنى به كل الشعراء ويحيا عليه كل البسطاء
انتظرت .. فجاءني الجواب قانون المرور حال بلادي ومجموعة مواقف يومية ربما أجتمعت هذه الأيام لدي فجأة فقط لتمنحني الاجابة .. حوار قصير مع أحد أصدقاءي يسألني وكأنه قادم من المريخ ما الذي لا يعجبك في البلد ؟؟؟ لاشيء فقط أنا إنسان متطلب زيادة على اللزوم ولم أقدر نعمة أن تحيا في ظل الحكم الرشيد والحكومة الرشيدة
عموما حتى لا أقدم لمن قدر له أن يقرأ أي جديد أقول لكم وبكل وضوح

لا أمل .... لا أمل .... لا أمل

وإن حاولت استنباط الأمل .. لا أمل
لا أمل لأنه لا يوجد فعلا بصيص ـ حتى بصيص ـ أمل أرجوكم لا أحد يحدثني عن أن هناك أمل وأنظر معي .. إنه هناك .. لا تكن سوداويا .. الحياة بيضاء

حسنا .. حسنا
إذن هنيئا لكم هذه الحياة واستمروا وراء أملكم وها أنا منتظر
لكن بالخارج

أن وجدتم الأمل فأخبروني لكني لن أنتظر.. أكره الانتظار