إلهي

يا كريم يا عظيم يا ودود
اللهم إني أعلم أن ذنوبي كثيرة وزلاتي عديدة وخطاياي لا تقف ، وما كان لمثلي أن يجرأ على الطلب منك يا ذا الجلال .. لكن عظمتك ورحمتك وعفوك غرني فلا تحرمني مزيد فضلك ودوام نعمتك وسعة عفوك وعاملني بما أنت أهله يا غفور يا عظيم يا رحيم

اللهم أنت خلقتني وسويت نفسي ، تعلم سري وجهري ، تعلم سرعة يأسي وقلة صبري فاغفر لي ما ظهر من ضجري ، وأعني على إدراك مرادك في نوائب الدهر من حولي ، ورضني بما قسمته لي بحكمتك ، وأعني على أن أكون لك عبدا طيعا ، واغفر لي يا إلهي عجلتي وقلة حكمتي وسوء تصريفي واهدني إلى الخير حيث كان بحكمتك وفضلك

اللهم ما عصيتك استخفافا بعذابك ولا استهتارا بك .. وما كان لي .. لكنها شهوة نفسي وقلة صبري وفساد سريرتي ـ أنت أعلم ربي ـ فلا تآخذني بكثرة ذنوبي وعاملني بالإحسان الذي أنت أهله .. وتجاوز عني بعظمتك واغمرني من فضلك

اللهم لا أعلم شرفا يوازي أن أكون عبدك ـ وإن كنت عاصيا ـ فلا تحرمني رضاك يا ربي

2 comments:

Anonymous said...

أنا أعتقد يا أستاذ إبراهيم أن المناجاة فى الخلوة أفضل
ولا تكون على الملأ أبدا

إبراهيم أبوسيف said...

وأنا ياسيدي لم أدع أن هذه مناجاة وإنما دعاء جال بنفسي وأحببت أن أقوله أمام الملأ وليس في ذلك شيء يضير كما اعتقد
عموما جزاك الله خيرا
وغفر الله لى