طلبت لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ـ عضو مكتب الإرشاد ـ بصفة شخصية والحقيقة كانت لدى الرجل سعة صدر أتاحت لمثلي في وقته مكانا
المهم
ذهبت إليه بمكتبه في اتحاد الأطباء العرب وحظيت معه بساعة إلا قليلا من حديث ممتد تناول موضوعين مهمين أولهما نظام الانتخاب الداخلي لدى الإخوان المسلمين والثاني ظاهرة النقد العلني للجماعة في المدونات ثم انصرفت على موعد بلقاء آخر قريبا لاستكمال مواضيع أخرى
ولما كان الحوار على قدر كبير من الأهمية ـ بالنسبة لي على الأقل ـ قررت أن اكتب تدوينة عن أهم ما جاء بالمقابلة بصياغتي وحسب فهمي
كما أسلفت تحدثنا في موضوعين بدأنا بالانتخابات الداخلية
قلت له أني أرى أن النظام الحالي الذي يمنع الترشيح الفردي ويجعل الكل مرشحين هو نظام منقوص وأن الأفضل هو التقدم للترشيح .
فقال أنه لا يوجد أي أصل للكلام الذي يمنع الترشيح المنفرد داخل اللائحة وأنها لم تنص على وجوب الترشيح الجماعي هذا وبالتالي فهو لا يرى أي مانع من أن يتقدم أحد للترشيح بل ويعرض برنامجه لإدارة المسؤولية المرشح لها على إخوانه بل إنه يحفز ذلك ويحض عليه
وأضاف أن القول ـ بأن لا تعطى الولاية لمن يطلبها ـ هو استدلال في غير محله حيث أن هذه المسئولية ليست ولاية وإنما هي تطوع بخدمة كما يتطوع أحد مثلا لتنظيف مكان يجلس فيه مع إخوانه فلا يجوز أن نقول له أننا لا نعطي الولاية .. لمن يطلبها لكن من الممكن أن نقول أننا لا نعتقد صلاحيته لأداء هذا العمل وأننا نرشح غيره له
قاطعته أن هذه الثقافة التي يتحدث عنها غير موجودة على الإطلاق في الواقع التنفيذي وأنه إن تقدم أحد للترشح فإنه قد يمنع غالبا أو حتى ينظر إليه نظرة سلبية على اعتبار أنه طالب للمسؤولية راغبا فيها
فأجاب بأن على الراغبين في تغيير هذه الثقافة أن يعملوا على إلقاء حجر في الماء الراكد وتحريك المناقشة الداخلية لهذه المسألة وعليهم أن يتحملوا العنت الذي سيواجهونه تجاه ذلك
فأجبته أليس من الأفضل أن يصدر توضيح من القيادة باستحباب الترشح أو إلزامه وأن ذلك سيحل بكل سهولة هذه المسألة لدى القواعد ، فأخبرني ساعتها أن علي أن لا أنتظر قرار القيادة هذا لأنه لن يصدر لعدم وجود اتفاق نحوه
تحدثت بعدها عن معايير التصعيد في المستويات الإدارية المختلفة داخل الجماعة وعدم وضوحها بالقدر الكافي فأجابني بأنها واضحة لدى قسم التربية لكن المشكلة في التطبيق
أخيرا في هذا الموضوع أخبرته عن رأيي في أنه من الأفضل انتخاب القيادة العليا للجماعة بالاقتراع المباشر من القواعد بدلا من الاقتراع المتدرج القائم حاليا
فقال أن ذلك طبعا أفضل لكن هذه آليات انتخابية قد نختلف عليها لكن الأهم الآن هو انتخاب مكتب الإرشاد أصلا حيث أنه لم تجري انتخابات لتجديده منذ عام 94 بحجة التهديد الأمني باعتقال كامل مكتب الشورى حال انعقاده لكن على الجماعة أن تبحث في حلول بديلة لإجراء الانتخابات خاصة مع وجود بدائل مطروحة لإجرائها دونت الحاجة إلى اجتماع مجلس شورى الجماعة في مكان واحد
هنا أذن لصلاة المغرب فقمنا للصلاة وعدنا لنكمل الكلام في الموضوع التالي وهو النقد الداخلي العلني على المدونات
المدونات والنقد الداخلي
بدأت الحديث وأنا أخبره أني ومجموعة من إخواني فكرنا في صناعة رأي عام داخلي ( داخل الإخوان ) لدى القواعد في مواجهة بعض التصرفات من القيادة وأننا نريد بذلك رفع الوعي لدي القواعد كما نريد الضغط داخليا على القيادة لاتخاذ قرارات قد نظن أنها تفيد الجماعة ، فلجأنا إلى عمل مدونة ناقمة على تصرفات القيادة .. ـ قاطعني قال ليست ناقمة وإنما قل مختلفة مع القيادة ـ قلت حسنا مختلفة معها المهم فوجئنا بسيل من الاتهامات والاعتراضات على ما فعلنا منها أننا نعمل على تشويه صورة الجماعة وصرف محبيها عنها وأننا نقدم للأمن معلومات مجانية وأننا نعمل على نشر غسيل الجماعة المتسخ و..و..و
فأجابني أن ما تفعلونه حق مشروع لا غضاضة فيه إطلاقا .. لكن عليكم مراعاة طريقة نقدكم وحرصكم على المصلحة العامة للجماعة وتطويرها والرقي بها فإنني يمكنني أن أقبل من أحد كلام كثير لا أقبل ربعه من سواه إن استشعرت إخلاصه وحرصه علي ..
أما من يقول لكم أنكم تشوهون الجماعة فهذا لا يحدث لأن الأخطاء لا تشوه جماعة أيا كانت لأنه منذ النبي صلى الله عليه وسلم لم توجد جماعة بلا أخطاء فليس العيب في الخطأ بل في الإصرار عليه ولا يمكن أن يكون مراجعة الآراء ومحاولة إصلاح الأخطاء تشويها بأي صورة كانت بل هذا يعد تصحيحا وتكميلا للجماعة وبالتالي ليس لأحد الادعاء أيضا أن هذا يؤثر على محبي الجماعة الغير منتمين إليها لأنه ليس عليهم الاعتقاد في عصمة الجماعة من الأخطاء وإنما عليهم أن يعتقدوا في صلاح فكرها وإخلاص أفرادها
أما القول بأن الكلام فيه خطورة أمنية فهذا مناف للواقع لأن الأمن يعرف كل هذه الأمور المكتوبة أصلا ولا يحتاج إلى المدونات لمعرفتها
ثم قال عن حق الفرد داخل الجماعة في إبداء آراء علنية تخالفها أن ذلك جائز وأراني مقال للمرشد العام كان أمامه يقول فيه ـ أن من حق أي فرد داخل الجماعة إبداء رأيه فيما تقوله لكن القرارات لا تخرج إلا مني - وأضاف موضحا يقصد المرشد طبعا نفسه بصفته المؤسسية مرشد الجماعة
وختم كلامه لي في هذا الموضوع قائلا يا إبراهيم توكلوا على الله ولا تخشو أحدا فقط تأكدوا من إخلاصكم وحرصكم على المصلحة العامة وحسنوا ألفاظكم ثم أمضوا في طريقكم حريصين على دعوتكم وهيئتكم "الإخوان المسلمون " التى نعتز بها ويجب أن نحرص على استمرارها قوية معافاة من كل شائبة .
انتهزت الفرصة فقلت له أننا نرغب في مشاركته الشخصية في التعليق على ما يكتب من أطروحات أو الكتابة في ما يثار من مواضيع فلم يبد ممانعة في ذلك وانصرفت على وعد مني بإرسال ما كتب له ليراجعه وعلى موعد آخر قريبا بإذن الله
المهم
ذهبت إليه بمكتبه في اتحاد الأطباء العرب وحظيت معه بساعة إلا قليلا من حديث ممتد تناول موضوعين مهمين أولهما نظام الانتخاب الداخلي لدى الإخوان المسلمين والثاني ظاهرة النقد العلني للجماعة في المدونات ثم انصرفت على موعد بلقاء آخر قريبا لاستكمال مواضيع أخرى
ولما كان الحوار على قدر كبير من الأهمية ـ بالنسبة لي على الأقل ـ قررت أن اكتب تدوينة عن أهم ما جاء بالمقابلة بصياغتي وحسب فهمي
كما أسلفت تحدثنا في موضوعين بدأنا بالانتخابات الداخلية
قلت له أني أرى أن النظام الحالي الذي يمنع الترشيح الفردي ويجعل الكل مرشحين هو نظام منقوص وأن الأفضل هو التقدم للترشيح .
فقال أنه لا يوجد أي أصل للكلام الذي يمنع الترشيح المنفرد داخل اللائحة وأنها لم تنص على وجوب الترشيح الجماعي هذا وبالتالي فهو لا يرى أي مانع من أن يتقدم أحد للترشيح بل ويعرض برنامجه لإدارة المسؤولية المرشح لها على إخوانه بل إنه يحفز ذلك ويحض عليه
وأضاف أن القول ـ بأن لا تعطى الولاية لمن يطلبها ـ هو استدلال في غير محله حيث أن هذه المسئولية ليست ولاية وإنما هي تطوع بخدمة كما يتطوع أحد مثلا لتنظيف مكان يجلس فيه مع إخوانه فلا يجوز أن نقول له أننا لا نعطي الولاية .. لمن يطلبها لكن من الممكن أن نقول أننا لا نعتقد صلاحيته لأداء هذا العمل وأننا نرشح غيره له
قاطعته أن هذه الثقافة التي يتحدث عنها غير موجودة على الإطلاق في الواقع التنفيذي وأنه إن تقدم أحد للترشح فإنه قد يمنع غالبا أو حتى ينظر إليه نظرة سلبية على اعتبار أنه طالب للمسؤولية راغبا فيها
فأجاب بأن على الراغبين في تغيير هذه الثقافة أن يعملوا على إلقاء حجر في الماء الراكد وتحريك المناقشة الداخلية لهذه المسألة وعليهم أن يتحملوا العنت الذي سيواجهونه تجاه ذلك
فأجبته أليس من الأفضل أن يصدر توضيح من القيادة باستحباب الترشح أو إلزامه وأن ذلك سيحل بكل سهولة هذه المسألة لدى القواعد ، فأخبرني ساعتها أن علي أن لا أنتظر قرار القيادة هذا لأنه لن يصدر لعدم وجود اتفاق نحوه
تحدثت بعدها عن معايير التصعيد في المستويات الإدارية المختلفة داخل الجماعة وعدم وضوحها بالقدر الكافي فأجابني بأنها واضحة لدى قسم التربية لكن المشكلة في التطبيق
أخيرا في هذا الموضوع أخبرته عن رأيي في أنه من الأفضل انتخاب القيادة العليا للجماعة بالاقتراع المباشر من القواعد بدلا من الاقتراع المتدرج القائم حاليا
فقال أن ذلك طبعا أفضل لكن هذه آليات انتخابية قد نختلف عليها لكن الأهم الآن هو انتخاب مكتب الإرشاد أصلا حيث أنه لم تجري انتخابات لتجديده منذ عام 94 بحجة التهديد الأمني باعتقال كامل مكتب الشورى حال انعقاده لكن على الجماعة أن تبحث في حلول بديلة لإجراء الانتخابات خاصة مع وجود بدائل مطروحة لإجرائها دونت الحاجة إلى اجتماع مجلس شورى الجماعة في مكان واحد
هنا أذن لصلاة المغرب فقمنا للصلاة وعدنا لنكمل الكلام في الموضوع التالي وهو النقد الداخلي العلني على المدونات
المدونات والنقد الداخلي
بدأت الحديث وأنا أخبره أني ومجموعة من إخواني فكرنا في صناعة رأي عام داخلي ( داخل الإخوان ) لدى القواعد في مواجهة بعض التصرفات من القيادة وأننا نريد بذلك رفع الوعي لدي القواعد كما نريد الضغط داخليا على القيادة لاتخاذ قرارات قد نظن أنها تفيد الجماعة ، فلجأنا إلى عمل مدونة ناقمة على تصرفات القيادة .. ـ قاطعني قال ليست ناقمة وإنما قل مختلفة مع القيادة ـ قلت حسنا مختلفة معها المهم فوجئنا بسيل من الاتهامات والاعتراضات على ما فعلنا منها أننا نعمل على تشويه صورة الجماعة وصرف محبيها عنها وأننا نقدم للأمن معلومات مجانية وأننا نعمل على نشر غسيل الجماعة المتسخ و..و..و
فأجابني أن ما تفعلونه حق مشروع لا غضاضة فيه إطلاقا .. لكن عليكم مراعاة طريقة نقدكم وحرصكم على المصلحة العامة للجماعة وتطويرها والرقي بها فإنني يمكنني أن أقبل من أحد كلام كثير لا أقبل ربعه من سواه إن استشعرت إخلاصه وحرصه علي ..
أما من يقول لكم أنكم تشوهون الجماعة فهذا لا يحدث لأن الأخطاء لا تشوه جماعة أيا كانت لأنه منذ النبي صلى الله عليه وسلم لم توجد جماعة بلا أخطاء فليس العيب في الخطأ بل في الإصرار عليه ولا يمكن أن يكون مراجعة الآراء ومحاولة إصلاح الأخطاء تشويها بأي صورة كانت بل هذا يعد تصحيحا وتكميلا للجماعة وبالتالي ليس لأحد الادعاء أيضا أن هذا يؤثر على محبي الجماعة الغير منتمين إليها لأنه ليس عليهم الاعتقاد في عصمة الجماعة من الأخطاء وإنما عليهم أن يعتقدوا في صلاح فكرها وإخلاص أفرادها
أما القول بأن الكلام فيه خطورة أمنية فهذا مناف للواقع لأن الأمن يعرف كل هذه الأمور المكتوبة أصلا ولا يحتاج إلى المدونات لمعرفتها
ثم قال عن حق الفرد داخل الجماعة في إبداء آراء علنية تخالفها أن ذلك جائز وأراني مقال للمرشد العام كان أمامه يقول فيه ـ أن من حق أي فرد داخل الجماعة إبداء رأيه فيما تقوله لكن القرارات لا تخرج إلا مني - وأضاف موضحا يقصد المرشد طبعا نفسه بصفته المؤسسية مرشد الجماعة
وختم كلامه لي في هذا الموضوع قائلا يا إبراهيم توكلوا على الله ولا تخشو أحدا فقط تأكدوا من إخلاصكم وحرصكم على المصلحة العامة وحسنوا ألفاظكم ثم أمضوا في طريقكم حريصين على دعوتكم وهيئتكم "الإخوان المسلمون " التى نعتز بها ويجب أن نحرص على استمرارها قوية معافاة من كل شائبة .
انتهزت الفرصة فقلت له أننا نرغب في مشاركته الشخصية في التعليق على ما يكتب من أطروحات أو الكتابة في ما يثار من مواضيع فلم يبد ممانعة في ذلك وانصرفت على وعد مني بإرسال ما كتب له ليراجعه وعلى موعد آخر قريبا بإذن الله
11 comments:
حضرتك ليك تاج عندى
يا ريت تيجى تاخده
اعذرنى سأنقل بعض ما كتبته عن الرأى المنشور على اسلام اون لاين عن معارضة النقد العلنى
-----------------------------
إن هذه الإستشارة ( الفتوى) هى صالحة تماما لتنظيم الجهاد او لتنظيم القاعدة وهى التنظيمات الوحيدة فى العالم التى يمكن ان تقول فيها كما قال الشيخ فى الأقتباس التالى :
--------------------------------
((( فلا يجوز لعضو الحركة أن يخرج بهذه الأمور للعلن
فإن فقد القدرة على الصبر، ووجد نفسه لا تستطيع التحمل، فلا ينبغي له أيضا أن يخرج بانتقاداته في هذا المجال إلى العلن، فهو بالخيار بين الاستمرار على هذا الوضع حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً، أو ترك الحركة،))))
--------------------------------
أين الحقيقة اذا واين الحيادية أخشى ان هذا الكلام أقرب ما يكون لكلام الحزب الوطنى عندما فصل عضوين لأنهما تجرءا وهاجما الحزب الوطنى علانية فى المجلس قال متحدثو الحزب نفس كلام مولانا يا اخوانى هل فعلا هناك شىء اسمه الحق والحقيقة ام انها أوقات اوقات يعنى إذا أرادت القيادت فتكلموا وإذا الم ترد فتسكتوا هل هذه هى الحرية وبعدين مولانا يقول إما تصبر ( وتكتم فى نفسك ) أو تترك الجماعة ( ومع ستين ألف .... )ياسلام على الحريات والتحضر والديمقراطية أيه يا اخواننا نحن فى عام 2007 عيب مثل هذا الطرح الحكومة الأمريكية قام بانتقادها بعض اعضائها على الهواء والحكومة الإسرائيلية كذلك أجيب لكم مثال منين ؟
سيدنا عمر اعترض على الانصراف يوم الحديبية بينه وبين القيادة فى السر ام جهرا؟
الصحابة كانوا يهمسون بالنقد ام يعلنوه ؟
حرام عليكم لا تدخلوا وتدخلونا معكم تلك الأنفاق المظلمة وعلى فكرة الباب الذى سيغلق هذه الأيام للرأى سيفتح الف غيره
بصراحة عندما قرأت اقتباس القبرصى وكلامة ظننته يداعب القراء ولكن تبين لى انه جاد فى كلامة ... للأسف
يعنى الجميع ملأ رؤوسنا بأن جماعة الإخوان جزء من الشعب المصرى وساعة الجد تريد الجماعة ان تكون كهنوتيه او جماعة سرية مغلقة النقد العلنى هو حق لأى بشر على وجه الأرض ضد اى سلطة او جماعة او قياداته بها وبالطبع الفتوى جاءت على هوى الكثيرين لأن النقد السرى يشبه الزواج السرى أقصد اننى من قبل ارسلت أكثر من مرة بالطريقة التى ذكرها المفتى فى الفتوى ولكن النتيجة ( صفر) ولا حتى رد ولا تعليق ومن اخذ الورق لا يعرف اين ذهب أكثر من مرة والرد الوحيد ( طالما يا أخ ..... أوصلت رأيك خلاص لا تتكلم خلاص خلصت المسألة ) ويتضح ان أشياء كثيرة مما حذر منها الغلابة امثالى وقع فى فخها برنامج الحزب أما لو كان كلامى علنى فبالتأكيد كانت القيادات ستقرأ جيدا جدا
انا لم اعرف اى معلومة عن افراد مكتب الإرشاد سوى من الإطلاع العام وأغلب ما عرفته عن الجماعة لم يكن من داخلها للأسف لأن داخل الجماعة one way أى طريق ذو اتجاه واحد فقط وهو تلقى الأوامر والتعليمات وتنفيذها فقط
يا اخوانى اذا كان يضيق صدر القيادات ببضع صفحات لا يقرؤها إلا عدد محدود فما بالكم لو قلنا لهم ناقشوا المعترضين على تصرفاتكم فى ندوة علانية ماذا سيردون عندها .... هل سيلعنون النت وأفعاله وأفكاره ؟
لا لو كان من يريد للأخ ان يصبر أو يموت كمدا او ينصرف غير مأسوفا عليه صادقا فى كلامه فكان الأولى به ان يأتى لمثل هذه المدونات ويرد علينا وعلى تساؤلاتنا والغريب ان بالمدونة مئات الأسئلة الموجه لقيادات الإخوان وللآن لم يرد على اى منها لا بالخير ولا بالشر لا ادرى شخصيا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------
آسف للإطالة ولكن اردت كذلك ان اخبركم بما تعرفونه فعلا وهو ان جماعة الإخوان لها رصيد من الكراهية فى قلوب الكثيرين ولها رصيد من الرهبة والتخوف والغموض فى نفوس الكثيرين ايضا وهؤلاء وأولئك ينشرون أى هفوه وأى زلة بأسلوب غاية فى الفجاجة والقسوة والنت ملىء بذلك والجرائد كذلك لذا فالنقد هنا هو رحمة لجماعة الإخوان وربما حماها ممن يريدون محوها من الوجود والنقد فى كل شىء وفى اى وقت ومن اى فرد على على العكس من الفتوى السلطانية التى ذكرتنى والله بالخلفاء الذين كانوا يقتلون الناس ثم يطلبون الفتيا بأنهم لا شىء عليهم من دمائهم
آسف لإطالتى ولأسلوبى فقد نالنى الغضب بالفعل من مثل تلك الفتاوى التى همها كله تكميم الأفواه او نبذ الآخر بتوظيف آيات مجتزئة بعيدة عن روح الإسلام ورحمته
فاتنى ان اقول ان النقد التنظيمى هو
ما يمارسة العالم كله وجميع الأحزاب تمارسة فمثلا عندما اقول ان مكتب الإرشاد الـ 16 لا يكفون او انهم بهم 3 بالمستشفى و3 بالمعتقل ويجب استبدالهم فهذا تنظيمى ممنوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما اقول انه لابد من تعيين متحدث رسمى للجماعة فهذا تنظيمى ممنوع ؟؟؟؟؟؟
وعندما اقول ان اللائحة تحتاج لاستبدال كامل لا لتعديل فهذا تنظيمى ممنوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما اقول المرشد يجب ان يقضى فترتين ويترك منصبه لا ان يظل مدى الحياة كما هى اللائحة الحالية فهذا تنظيمى ممنوع ؟؟؟؟؟؟؟
يمكننى ان اعدد لك عشرات المسائل التى من السهل ان تنضوى تحت مسمى " تنظيمى " والآن اتذكر لفظ " أمن دولة " وكيف زرعت الدولة له الرهبة فى قلوب الناس والشعب حتى صارذكره مرعبا حتى وقت قريب لأن المواضيع كلها تشابهت بالفعل ويبدو ان الإنسان هو الإنسان فى اى زمان وفى اى مكان وبأى ثقافة
تحياتى
الخلل فى الجماعة وجمودها عند امور تجاوزها الواقع والعقل والعقلاء فى الدنيا كلها وبعدين يا لا تخلطوا الشورى بالديمقراطية كما فعل واضعواالبرنامج بالله عليك انت تعرف الفرق جيدا ثم اقول لك هل اعترض سيدنا عمر بينه وبين الرسول ام أمام الآلاف وعموما لست من هواة البحث عن التأصيل الشرعى لكل شاردة وواردة وربما كان كلامى بالمداخلة السابقة به قسوة فى الألفط ولكنها حرقة على الجماعة التى ما ان تقترب من النجاح حتى يختطفها مجموعة وينزلوا بها الى سابع ارض وهكذا
حتى ان الإنسان ليعجب من عمر الجماعة وتضحياتها ثم يستغرب نتاجها السياسى الهزيل وما كان هذا بالطبع الا بتكميم افواه المنادين بالإصلاح وأصلا يا عزيزى ربما انت تعرف وربما لا تعرف الإخوان لا يعرفون عن بعضهم ولا عن جماعتهم الا ما يأتيهم بالوريقات كل اسبوع فعندما نتحدث على النت صراحة عندها على الأقل تتأكد ان فئةما فى الإخوان يتابعونك اما الطريق الرسمى للشكاوى والإقتراحات فأعتقد كلنا يعرف الى اين يؤدى ثم هل عمل المرشد مقابلة كل اخ لدية اقتراح طبعا هذا هو التكلس والانسداد الذى اتحدث عنه
أختم لك بسؤالين :
1- هل كان لك رأى فى انتخابات الشورى سواء بالموافقة على دخولها او اى شىء فيها
2- هل عرض عليك برنامج الإخوان قبل ان يعرض خارج الجماعة وبالأحرى هل شاركت فى تجميع افكار له اقصد هل طلب منك احد اى افكار له قبل صياغته
يمكننى ان املأ المساحة كلها بأسئلة من تلك وحضرتك تعرف غرضك منها اما جملة ان من لا يمكنه التعايش فليترك الجماعة لم هذا فليتركها الذين جعلوا الإخوان هدفا للسب والنقد على مدى شهرين فليتركوها هم فهم الذين اختطفو ا الجماعة وحرموا بعض القيادات فى مكتب الإرشاد من رؤية البرنامج وهم الذين يسيرون الجماعة بأسلوب جنود الأمن المركزى
ما الفرق بينى وبينهم بالنسبة لك يا عزيزى لو كنت انا واحدا منهم لكنت هللت لى ورحبت وقلت ان افكارى متقدمه وان هذا دليل على تفتح الجماعة وعلى ان بها أراء متعدده
أما انا بالنسبة لك فرقم لن يضر كثيرا سيأتى عشرات غيره بالله عليك اقرأ حتى عن جميع احزاب وجماعات الدنيا وانظر هل يحافظون على اعضائهم ام لا بسهولة اللى مش عاجبه يمشى يعنى سيبت ايه للحكومة ..... لا يا سيدى لا احد سيمشى وهذه الجماعة ليست ملكا لا لعاكف ولا لمرسى ولا لحبيب ولا لعزت هذه جماعة الشعب المصرى كله وانا اقولها كما تعلمتها من قيادات الإخوان وماذا ينقصنا من تقديس الأشخاص .... من يخطىء فى العالم كله يحاسب وبدلا من محاسبة المخطىء فى وضع برنامج طالبانى نزل الورق للإخوان كلهم يقنعهم بالبرنامج تخيل ومعه مقاله الاستاذ محمود عزت يؤكد على البرنامج وعلى ان من لم ير البرنامج من مكتب الإرشاد كان عنده ظرووووووووووووووووووووف
يعنى لا محاسبة ولا يحزنون ويمكن يرتقوا فى سلم الجماعة المسكينة التى تتآكل من الخارج بأيدى الحكومة وتتآكل من الداخل بأيدى ابنائها
-----------------------------
والحل : اللى مش عاجبه يمشى
ودى نفس كلمة الاستاذ المرشد عندما قالوا له ان المسيحيين هيسيبوا مصر لو الاخوان نجحوا فى الانتخابات يعنى انت لم تأت بجدبدعزيزى ولك كل العذر
الأخت حور الجنة شكرا على تاجك وأسأل الله أن يعينني على الإجابة عليه قريبا
===========
الأخ نجم الدين عزام
طنت قد دعوتك من قبل للكتابة في أمواج التغيير وها أنا أكرر الدعوة أو حتى في ذلك القبو المدفون - مدونتي ـ
أتفق فعلا مع معظم كلامك حتى لا أجد ما أخالفك فيه سوى اعتراضي على بعض الألفاظ
أما بخصوص سؤاليك
فأرد عليك بكل اختصار
نعم كان لي رأي في انتخابات مجلس الشورى وكان بالدخول وبعد الانتخابات اقتنعت أن هذا الراي كان خاطئة للظروف التي تحرك جماعتنا
أما في البرانامج فمن أنا حتى تسألني مثل هذا السؤال إن كان الدكتور حشمت نفسه قال أنه لم يعرض عليه البرنامج .. طبعا لم يعرض على وبالتأكيد لم يطلب أحد أفكار .. ولما يطلبون ؟؟؟ فقط سؤال بريء
عزيزي أنتظر فعلا مشاركاتك في إطار تقديم الحلول والبحث عن البدائل
وجزاك الله خيرا
إبراهيم باشا أبو سيف
يعجبني فيك إنك عارف إنت بتعمل إيه
أما بالنسبة للأخ عزام فأنا أعتقد أن الأمانة النقلية قد خانتك في نقل أجزاء من المقال الرائع وأعتقد أنه عليك أن تقرأه كاملا مرة أخري
فالأجزاء التي اقتطعتها ووضعتها لم تراعي فيها دقة الموضوع
وأعتقد أنه يجب عليك أن تنقل الباراجراف كاملا كما يلي
على أن تفسح قيادة الحركة المجال وتوسع صدرها لتلك الانتقادات والشكاوى، وتحقق فيها بنزاهة وموضوعية دون اعتبار لشخص المنتقد، أو حجم وموقع الشاكي والمشكو منه، وعليها أن تناقشها وتقضي فيها بالعدل وترد الحق لصاحبه، في ظل الأخوة والحب
. وإلا فستضعف ثقة الأفراد بالحركة وقياداتها، ويجرهم هذا إما إلى القعود أو إلى ارتكاب بعض التصرفات التي تضع الحركة وأفرادها في موقف حرج. فإن توفر هذا المناخ، فلا يجوز لعضو الحركة أن يخرج بهذه الأمور للعلن، حفاظا على الكيان الذي انتمى إليه، ووفاء له، خاصة إن كان الأمر يتعلق بسمعة أفراد أو بحياتهم الخاصة، وإن لم يتوفر فليحرص وليصر على المطالبة بتوفيره ولا ييأس من هذا، وليصبر حتى يتحقق مراده، وله في هذا الأجر. فإن فقد القدرة على الصبر، ووجد نفسه لا تستطيع التحمل، فلا ينبغي له أيضا أن يخرج بانتقاداته في هذا المجال إلى العلن، فهو بالخيار بين الاستمرار على هذا الوضع حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً، أو ترك الحركة، مع الحفاظ على الود القديم، دون إفشاء لأسرارها، والطعن فيها، فلكل حركة قوانينها ونظمها، وكل إنسان له الخيار في قبولها أو رفضها
فكاتب الرد قبل أن يتكلم عن هذا الأخ الذي يختلف مع شئ ما فهو قد نصح القيادة بحسن التعامل ومراعاة حقه في الفهم فإن توفر هذا المناخ فليس لك أي مبرر للضغط والخروج إلي العلن وإن لم يتوفر فهو لم يقل لك لو مش عاجبك امشي كما بينت بل نصح قائلا
فليحرص وليصر على المطالبة بتوفيره ولا ييأس من هذا، وليصبر حتى يتحقق مراده، وله في هذا الأجر.
ولا أعتقد أن الأخ الذي يقصد وجه الله في نصحه سوف ييأس ويفقد الصبر ويختار الخروج عن التنظيم .
أوافقك علي أنه هناك أخطاء بل وأخطاء كبيرة ففي النهاية نحن بشر ولكن أعتقد أنه لو كل واحد منا أعطي الاهتمام بتصليح هذه الأخطاء أكثر من اهتمامه بتصيد هذه الأخطاء ونشرها في العلن لكان الوضع غير ما هو عليه
ثم هنا ك نقطة يخب أن تقال
ليس دائما رأيي ونقدي هو الصحيح فهو قد يحتمل الخطأ أيضا
أعتقد أن هذه نقطة هامة يجب أن نفهمها
أخيرا .. بالنسبة لانتخابات الشوري فأنا أيضا تم أخذ رأيي فيها
وبرنامج الحزب سئلت عن رأيي فيه بعد نشر النسخة المبدأية له .
نشكر لك غيرتك عل الجماعة ولكن بشئ من الهدوء والعقلانية
إيه ده .. دي مدونة أبراهيم أبز سيف صحيح
يا راجل سايبني كل ده عمال أرد علي الراجل وفي الآخر تطلع مدونتك انت
ده اسمه كلام برضه يا راجل
عموما ولا تزعل .. حتة عشانك أهيه
مدونتك جامدة أوي وعجبني موضوع العمرة خالص يابو هيمة
وابقي خلينا نشوف خلقتك
يلا سلااااااام
أخوك
خالد أبوالفضل
el-aseef.blogspot.com
تحياتي لك عمو ابراهيم على حوارك للدكتور
انا اتفق تماما مع نجم الدين عزام وان خانه بعض الالفاظ المعبره عن مراده ،
لي سؤال : انت تدرك جيدا - وواضح من كتاباتك ومشاركاتك - حجم الأخطاء التنظيمية والفكرية داخل الجماعة ... برأيك هل هناك أمل حقيقي فى اصلاح تلك الأخطاء ؟
ولك كل التحية
حبيبي خالد أبو الفضل
قبل كل شيء طبعا شكرا على إطرائك وإن كنت غير لا أعرف حتى الآن ما اليزة في إن يعرف الإنسان ما يفعله إن كان ما يفعله خاطئ مثلا
المهم
في معرض ردك على الأخ نجم الدين عزام ذكرت نقاط أحب أن أعلق عليها
وأولها ما قلت عن الفقرة التي نسيها أو تناساها الأخ عزام من الرد واعتقادك أنها تغير معنى ما قال
في الحقيقة أجد أنها فقرة تضيف إلى ما قال بعدا آخر فلست أعتقد أن هناك أي منطقية أو حتى مصلحة في أن يتخكم القادة فيما ينشر من نقد علني فليس من المنطقي أن تقول هل تسمح لي سيادتكم أن اتفضل بنقدكم على الملأ ؟؟
ولن يكتسب النقد استقلالية وحرية في الفكر إذا ارتبط باستئذان القيادة
الأمر الثاني أتسائل كثيرا لماذا نصر على أن نعتبر أن النقد العلني يعمل على تشويه صورة الجماعة وهذا يعطي انطباعا أن المفترض أن صورة الجماعة الداخلية من المفترض أن تختلف عن صورتها الخارجية التي من المفروض أن تكون لامعة مثالية بدون أي عيوب .. الحقيقة أنا أعتبر أن هذا خداعا في الواقع وأن على الشعب المصري الذي نريده أن يثق فينا أن يعرفنا على حقيقتنا وهي جيدة وحسنة والنقد الذاتي العلني جزء من تلك الحقيقة الجميلة التي تزيدها حسنا وبهاء وتزيد مصداقيتنا عند أي منصف وهذا ما ذكره الدكتور عبد المنعم في لقائي معه وأكد عليه
اعتقد في الحقيقة أنه لا يمكن وضع حدود للنقد العلني غير إلتزام الأدب والاحترام المتبادل ثم مراعاة الضرر الأمني فقط
أما مادون ذلك فأعتقد أنه مباح بل ومطلوب لتطوير جماعتنا الحبيبة والنهوض بفكرتنا الرشيدة
ومرة أخرى أشكرك على الدخول وتشريفي وأتمنى رؤيتك قريبا
الأخ كده وبتاع
اشكر لك شكرك
أما بخصوص سؤالك فحسب رؤيتى القاصرة بطبعها فأعتقد فعلا أن هناك أملا وحيدا في إصلاح هذا الكيان العملاق
وأعتقد بإختصار شديد أن هذا الأمل يوجد في تلك المحاولات لإيقاظ الرأي العام الداخلي للإخوان بمثل مدونات أمواج التغيير وغيرها وهذا الرأي العام الداخلي فقط هو من يحمل أملا لا أقول إلى الاخوان فقط بل إلى مصر كلها التي تنتظر وجود فريق واعي يستطيع أن يقول البلاد إلى تغير حقيقي إلى الحرية والتقدم
لذا فعلينا نشر مثل هذه الثقافة داحل قواعد الإخوان حتى ينهضوا للقيام بدورهم في إطار من الاحترام والحب المتبادل مع الثبات على المبادئ والفكار والمناقشة الواعية للأطروحات بدون تعصب ولا تجريح
هذا بإختصار
وأظنني سأكتب مرة عن الحل وطرقه من وجهة نظري
وجزاك الله خيرا
أعزائى :
أنا لم اجتزء كلمة ولا جملة إنما اقتبست الفكرة كاملة ولا اعتقد ان ما اضفته استاذ خالد يؤثر كثيرا فى مضمون الكلام اولم يخفف منه وليس من طبعى الإجتزاء ابدا وردى كان منشورا تحت نص المقال كاملا بأمواج لذا لم أحتاج ان اقتبس نصف المقال حتى ادلل على فكرتى
كما اسجل موافقتى لكما انت وابراهيم على ان بعض الألفاظ جاءت منى قاسية بلاشك ............. أوافقكما
وعلى فكرة انا أعلم يقينا ان مسئولى المناطق لم يطلب منهم رأيهم فى الشورى وأعلم يقينا أن الرأى فى البرنامج لم يطلب من أى أخ سوى المكاتب الإدارية بالمحافظات وترك لهم حق عرضه على مجلس شورى المحافظة فإما ان حضراتكم الإثنين فى المكاتب الإدارية بالمحافظة وإما ان لكما تعاملا خاصا من الجماعة تتجاوزون به كل المعلن من الأنظمة ؟؟؟
هذا بالطبع اخوانى ليس اتهاما بل تفسير ولا اجد غيره اما انكم الإثنين فقط من أخذ رأيه بالبرنامج من خارج المكاتب الإدارية للمحافظات وإما ان لكما وضعا خااااااصا داخل جماعة الإخوان فأرجو ان تنورونى لأن هذا هو المعلن يصطدم بما تقولاه
اوافقك ابراهيم يمكن اصلاح الجماعة وذلك بدء بتحديد سن للقيادات يمنع منه من فوق السبعين من تولى اى عمل قيادى ويكون لهم مكانا كاستشاريين فقط لأنهم على ما لهم من فضل إلا انهم مروا بتجارب مريرة بالسجن الحربى والمحاريق وطرة والليمان وغيرهم من سجون مصر لذا فلن تجد عندهم المرونة السياسية ابدا ولا حتى الممارسة السياسية رغم ان مناصبهم سياسية وجميع القيادات بالإخوان هى مناصب سياسية وليست تربويه هذه هى الخطوة الأولى
الخطوة الثانية هى ان يتم صياغة اللائحة المتهالكة صياغة جديدة تنظم التعامل ما بين افراد الإخوان وتنظم كيفيه اصدار القرار من مكتب الإرشاد وحتى الأسرة كل هذه الأمور تسير شفويا وبثقافة النقل ولا يوجد لها لائحة منظمة تخيلوا أى اننا نمارس العمل كده وخلاص اللائحة وضعت فى ( الثلاثينيات) من القرن الماضى وجددت فى ( الثمانينييات) من القرن الماضى وآن اوان استبدالها تماما
وهناك الكثير الكثير من الذى يمكن ان نقوله ولكن ها نحن نصرخ فى وجوه بعضنا على النت وفى الواقع وللآن لم يتقدم اى من القيادات للرد على التساؤلات التى يكتظ بها النت والمقدمة من الإخوان ومن غير الإخوان ......... وهذا لعلم حضرتك يثير استغرابى بشدة كيف لهم بمتابعة كل هذا الضجيج ولم يتحركوا ولم يتوزعوا على كل المنتديات ويردوا على جميع المدونات والجلسات ويغشوا المجتمع ليردواعلى هذه التساؤلات فحوار الدكتور محمد مرسى بأمواج كان وعظى ومقابلتك مع الدكتور عبد المنعم كانت توصيفا اما السؤال :
أين الردود ؟
قيادات الإخوان مدينة للإخوان بالرد ومدينة للمجتمع بالكثير من التفسيرات فأين هم ؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يتخذ القرار بالجماعة ؟
كيف حسم الاستاذ المرشد مسألة الأقباط والمرأة من اسبوع وأعلن ان هذا هو الرأى الأخير ولا خيار لنا فهذا -على حد معنى كلامه - خيارا فقهيا وليس بأيدينا ؟؟
العشرات العشرات من الأسئلة ولا مجيب لا نشرة ولا بيان ولا مؤتمر ولا أى شىء فقط نشرات داخلية للإخوان تؤكد وتقيس وتحافظ على انتمائهم ؟؟؟
لكم تحيتى من كل قلبى
الأخ نجم الدين عزام
احييك مرة أخرى ومثل كل مرة أسجل اعجابي
لكن
انا ياسيدي لم أدع مرة واحدة أنه قد عرض علي البرنامج فلست أدري من أين جئت بها بل انني أنتقد ذلك علنا ولعل كتاباتي في أمواج التغيير أظهرت ذلك وهذا فقط للتوضيح
أما ما تقوله عن تحرك القيادات فأحب أن أبشرك
لن يتحركوا
ولن يتحركوا أبدا على الانترنت لأن هذا الفضاء المفتوح بلا حدود للنقاش لا تدع فرصة سوى للأفكار أن تعبر عن نفسها فلا سلطة هنا لكبير أو مسؤول أو قائد أو غيره وإنماا السلطة فقط للمنطق والحجة وهذا ما يجعله صعبا جدا عليهم للأسف
أما ما كنت أقصده بالأمل
فهو الأمل في أن تسهم هذه الكتابات ليس في رد القيادة الذي لا انتظره وإنما في إيقاظ القاعدة لتقوم بعملية خلخلة داخلية تقتنص بها حريتها وترجع الجماعة ممثلا لأفكارها ومنقادة بآرائها
وأظن أن بداية طريق ايقاظ القاعدة من هنا من الأفكار والمناقشات والتطورات
نعم أعلم أننا مازلنا في بداية الطريق وأن الحديث عن نتائج يبدوا بعيدا الآن لكنني متفائل بالحراك الذي أحدثته المدونات في أوساط من أعرف من القواعد خيرا وأعتقد أنها خطوة هامة وإن تأخرت كثيرا
وبهذه المناسبة أود إن انوه إلى مدونة جديدة أنشأها بعض من انشقوا عن الإخوان يشرحون فيها الأسباب والدوافع التي حدت بهم إلى هذا ويشاركوننا بأفكارهم وآرائهم وهي
http://inshqaq.blogspot.com/
أرجوا أن نستفيد منها بعقولنا قبل أن نرفضها بعواطفنا فنحن في النهاية أبناء فكرة واحدة نسعى لإنجاحها
أعتقد أني مدين بكثير من الردود
يا حاج نجم الدين عزام
أنا والله ما كتبت الرد ده اتهاما لسعادتك ولكني فهمت من كلامك عن المقال ما لا يحتويه المقال بالفعل فأردت مراجعتك .. فإن كان ردي يحمل رائحة اتهام (عن دون قصد طبعا) فأنا أستطيع ولا أستحيي من الإعتذار
أنا آسف يا أخ نجم إن كنت قد أسأت
ثانيا : أحب أصلح لك معلوماتك .. قرار طخول الإخوان للشوري اتخذ علي مستوي مجالس الشعب وليس فقط المكاتب الإدارية وإن كنت أنا والأخ إبراهيم قد تمت استشارتنا فيه فقد كان ذلك من قبيل جس النبض العام لأبناء الجماعة ولأننا بادرنا بالسؤال والاستفسار ولم ننتظر حتي تتم استشارتنا أو أن يتم لنا السماح بمناقشة الأمر .
أما برنامج الحزب فأنا لم أقل أنه قد عرض علي وأخذ رأيي فيه قبل أن ينشر ولكن سؤلت عن رأيي فيه بعد أن نشر وإعتقد أن كل أخ من حقه أن يبدي رأيه فيه
من خلال القنوات الطبيعية لذلك فإن تم الحجر علي إبداء رأيك فأنا أظن أن من قام بهذا هو من يصدق فيه كلام الإمام الشهيد
وكم فينا وليس منا
أما أن يعرض البرنامج علي جميع قواعد الإخوان ليبدوا رأيهم فيه فأعتقد أن هذا غير منطقي بالمرة
تخيل أن يعرض برنامج يحتوي علي 130 ورقة علي مئات الألوف ومنهم من لا يعي في السياسة ولا في فقه الدول
تخيل الوقت والجهد الذي يتطلبه هذا
فبالتفكير المنطقي أنا أري أنه كان من الأولي فعلا أن يتم توكيل لجنة بصياغته صياغة مبدأية (وأركز علي كلمة مبدأية) ثم بعد ضلك يتم جس النبض العام لقواعد الإخوان ومعرفة تعليقاتهم التي من الممكن أن يتم تعديلها في صياغة البرنامج النهائية .
تقول الآن .. ولم العجلة في نشر البرنامج ؟؟
أعتقد أنك كنت تري الضغوط الداخلية لإخراج البرنامج الذي صدعنا الناس بوجوده إلي النور .. هذا غير أن النشر في هذه الأيام لم يعد خاضعا لإرادة صاحب المنشور .. فربما أراد تأخير النشر ولكن يأتي صحفي فينشر دوى إرادتك لأي نسخة قد تقع في يده من قبيل الخطأ .نهاية ردي لك أخي الكريم أستنبطه من كلام الدكتور أبو الفتوح
لا بد أن تطالب أنت بحقك ولا تنتظر أن تعطي إياه فإن رفض مسؤولك فبإمكانك تصعيد الأمر حتي مكتب الإرشاط إن أردت .
هذا بالنسبة للأخ عزام
إنت بقي يا حاج إبراهيم فليلتك ليلة
أولا .. هناك بالفعل كثير من الناس لا يعرفون ما يفعلون بل يكتفون بالسير مع التيار وهؤلاء هم من تتناولهم بنقدك علي ما أعتقد
فلذلك أعتقد أنه من الميزة فعلا أن تجد شخصا يعرف ماذا يفعل وكيف يسير
ثانيا .. أنا لم أقل لك أن تستأذن قيادتك في نقدهم ولن نقول ولم ولن يتحكم أحد من القيادة في الموضوع المنتقد لأنه ببساطة مش بمزاجهم ولكن أقول أن أمورنا التنظيمية الداخلية التي لا تعني إنسان الشارع في شئ فلنتخذ فيها الأساليب المنصوص عليها للنقد وأن تتم مناقشتها داخليا وليس علي المدونات فالقيادة لن تقرأ وبالتالي لن تستجيب وكل ما استفدناه هو إيهام إنسان الشارع بوجود خلافات داخلية
صدقني .. وأنت تعلم ذلك .. سيكون اتخاذ موقف داخليا أكثر تنبيها للمسؤولين من نشر علي المدونة وأنت شخصيا مر عليك موقف كهذا منذ شهور وحصلت بالفعل علي اعتذارات ( يراجع مصعب في هذا الكلام ) قل لي يا صديقي
ما الذي يعني إنسان الشارع في نظام انتخاباتنا الداخلية ؟؟
ما الذي يعني إنسان الشارع في المعايير التربوية التي علي أساسها يتم تصعيد الفرد ؟؟
ما الذي يعني إنسان الشارع في أن بعض الإخوة الشباب غير راضين عن الموقع الرسمي للجماعة ؟؟
ما الذي يعني إنسان الشارع في أن بعض الإخوة الشباب غير راضين عن أسلوب قيادتهم في التعامل معهم ؟؟
أنا لا أنفي وجود هذه المشاكل ولا أنصح بتجاهلها
فقط أنا أرحب بأن تتم مناقشتها داخليا
ستقول أن هذا يعرف إنسان الشارع بأنه لا حجر عندنا بالنقد
وأنا أقول لك لا
بل يعرفه بوجود خلافات بدليل أن هذا النقد لم يتم استماعه داخليا فاضطر الشباب لنشره في العلن من قبيل الضغط
أنا لم أقرأ صحيفة تقول
يا سلام علي الإخوان وديموقراطيتهم
بل قرأت عشرات الصحف التي تقول
خلاف بين الشباب والشيوخ في جماعة الإخوان
أخي الحبيب .. فلننشر لإنسان الشارع ما يفيده ويهمه أما ما لا يزرع إلا شكه ونقمته علي التيار الذي كان يأمل فيه خيرا وهو لا يمسه بأي شكل من الأشكال فأعتقد أن ليس هذا وقته
يا أخي .. فلنفرق بين الأمور التنظيمية البحتة والأمور العامة التي تهم الإنسان العادي
أمورنا التنظيمية البحتة نناقشها داخليا
أما الأمور العامة التي تهم إنسان الشارع فناقشها في العلن إن أردت ولن يقول لك أحد شيئا وقد كان المرحوم صلاح العشماوي ينقد آراء الإمام البنا شخصيا في جريدة الإخوان ولم يمنعه الإمام أو يرده ولكن كان ذلك في أمور عامة تهم المواطن
أخيرا أقول
لقد قمنا بتجربة النقد الذاتي العلني فلنقيم هذه التجربة بسلبياتها وإيجابياتها علي أن يكون التقييم يمتاز بالشفافية والصدق مع النفس ثم نقرر هل نستمر أم لا
في النهاية .. هذا رأيي الذي لا أجزم بصحته ولكني أدعيها وعلي أتن الإستعداد أن أؤمن بغيره إن توفرت لي سبل الإقتناع .
صديقي إبراهيم
إني أحبك في الله
أخوكم
خالد أبوالفضل
el-aseef.blogspot.com
ibnelwalid@hotmail.com
يا فندم ده عهدنا دايما بالقيادة
الفهم الشامل لمتطلباتنا و احتياجات الوقت
على كل حال فعلا اللقاء جميل اوي و كلام الدكتور عبدالمنعم عن المدونين مش جديد
المهم انا نفسي فعلا اشوف الدكتور او غيره بيكتبو عندنا
ياريت
جزاكم الله خيرا
سلامو
Post a Comment