ألف مبروك للاعبين .. ألف حسرة علينا


فازت مصر بكأس أفريقيا .. خرج الشعب .. المطحون .. المكبوت .. الفقير .. العاطل .. الذليل .. المهان .. الـ ..... ـ خرج لعلن أنه الأقوى والأفضل والأجود والأحسن و .. و .. و ........... ـ خرج يهلل .. يطبل .. يزمر .. يرسم أدق تفاصيل فرحة المدمن لحظة تعاطيه المخدر

ثم

؟
؟؟
؟؟؟

لا تقلقوا سنعود كما نحن دائما ... وكما نفعل دائما ... مقموعين .. مشردين .. مهددين .. عاطلين .. فقراء ... باختصار سنعود مصريين

وتحيا مصر


أرجوا أن لا أسمع تعليقات من قبيل لا تفسد فرحة الناس وكفى سوداوية و .. و .. و ، لأن ما نفعله يفوق كل ما أكتبه لكننا نغضب إذا وصفه أحد ... ؟؟

عموما لم أكن أنوي الكلام في الأمر أصلا كنت أنوي أن أكتب عن كتاب ـ الإخوان شيخوخة تصارع الزمن ـ للأستاذ خليل العناني
وكنت أريد أن أكتب عن مجموعة النضال الجنسي وروايات البورنو التي تملأ علينا حياتنا ونظل نهلل لقوتها التي ندعيها ... هل عندك شك أننا مرضى ؟؟؟
أخيرا هناك رواية للعبقري د. أحمد خالد توفيق تسمى يوتوبيا ... فقط اقرؤوها

وألف مبروك للاعبين على الملايين

وألف حسرة لشعبنا المسكين على ضياع صوته في التهليل

لكن من يعترض ... ؟؟؟

الكل مسرور ... لذا لن أتكلم

وتحرك الإخوان

مظاهرة جامعة الدول العربية وأعتقالات التحرير ثم مؤتمر المحامين
مؤتمر دار الحكمة لنصرة غزة
مظاهرة الأزهر ومعرض الكتاب وانتفاضة كل محافظات مصر بعد الجمعة
.
ها قد تحرك الإخوان
.
نعم ثحركو ومازالوا.. حملات التبرع قائمة والمؤتمرات مستمرة
وهكذا أجد نفسي مطالب بتقديم شكري لهم جميعا قيادة وقواعد وأتبع شكري اعتذار عن شدة أسلوبي فيما مضى
.
.
لكن
.
.
مازلت معتقدا أن تحركنا تأخر ثلاثة أيام حرجة ولذا أرجو المسائلة والتفسير من القيادة عن سبب ودواعي هذا التأخير
ثانيا لم تنتهي القضية فأمامنا معركة طويلة مع الحكومة لدعم حل دائم لمشكلة المعبر
كما أن أمامنا مشوار طويل من الدعم الشعبي والمادي لشعب غزة
.
.
وأخيرا
علينا ان لا ننسى معركتنا الأساسية مع نظامنا ورئيسنا الظالمين وفي الحقيقة هي المعركة الأولى لأنها سبب كل بلاوي منظقتنا العربية وليس بلدنا فقط
علينا أن نتحرك ضد الغلاء والإحتكار والفساد والكذب وأن نتقدم لدفع فاتورة حريتنا من حريتنا
والله المعين

غدا موعدنا .. شكرا للإخوان

غدا
أول تحرك حقيقي في الشارع أمام مقر جامعة الدول العربية في التحرير الساعة الثانية عشر ظهرا
من الواجب طبعا أن أقدم اعتذاري عن حدة أسلوبي في المقال الماضي ، لكني مازلت عند مطالبتي بضرورة معرفة أسباب التأخير وكيفية إتخاذ القرار وهل ستتوقف الفاعليات في الشارع عند هذا الحد
أم ؟؟؟؟
عموما موعدا غدا الأربعاء أرجوا من الجميع المشاركة أو النشر
وهيا من أجل غزة

سكتت القيادة .. فهل تتحرك القواعد

مظاهرات واعتصمات في الأردن
طلاب موريتانيا ينتفضون
مظاهرات في المغرب
الجزائر
السودان
اليمن
بل وحتى في البوسنة
ومازال موقف إخوان مصر لم يرق للحد الأدنى الذي ينفي عنه تهمة التواطؤ
إن كان للتواطؤ معنى آخر غير ما نفعله الآن فليعلمني أحدهم .. !!ـ
الحقيقة .. تقف الكلمات عاجزة عن وصف ما يدور في نفسي من غضب ، ولا تكفي كل اتهامات الدنيا للتعبير عن بعضه ، ولم تكف كل أعذار الكون لتبرير موقفنا المهين تجاه الأزمة في غزة
ها نحن ندخل في اليوم الثالث منذ انقطاع التيار عنها ، وهانحن مازلنا نخط أسود صفحات تاريخنا كأخوان وأكثرها هوانا وذلا وتخبطا
وهانحن نعلن أكثر مواقفنا غموضا في وقت لا يحتمل ولو قدرا بسيطا من ذلك الغموض
إسرائيل تبدأ في ضخ الوقود لغزة ، ونحن مازلنا نعجز عن إدخال قوافل المساعدة والمؤن والوقود عن طريق معبر رفح
هذه المرة لن أناشد قيادات الإخوان
لكني أدعو جميع قواعد الإخوان في كل المحافظات إلى الضغط على قياداتهم ومسائلتهم عن سر ذلك الموقف الغريب
أرسلوا الرسائل ، وهاتفوهم على الهواتف ، قابلوهم في الشوارع ، افعلوا أي شيء
فقط
اسألوهم
حتى متى ؟؟ ولماذا ؟؟ وماذا بعد ؟؟
في الحقيقة نحتاج إلى وقفة مراجعة حاسمة مع كل قياداتنا لمعرفة مبرراتهم على الأقل
فإما أن نقبلها .. وإما أن نعلن عن حاجاتنا لقيادات جديدة أقدر على إتخاذ مواقف أكثر جرأة وحنكة
القرار قرارنا
فهيا نبدأ
من الأسرة . وفي الشعبة والكتيبة ، واللجنة ، والمنطقة ، والمكتب ، معلى كل المستويات
دعونا مرة واحدة فقط نقوم بدور فاعل كقواعد من حقها أن تسائل وتختار وتعلن عن رأيها

غزة صامدة ... هل سنظل منبطحين ؟؟


حصار ، دمار ، اغتيال ، مجازر ، جوع ، عطش ، برد ، ظلام ، .....................و

صمـــــــــــــــــــــود

صمود يهز الجبال ، وتنحني أمامه تواضعا وخجلا أكبر أساطير البطولات في كل حضاراتنا البائدة ، صمود يبدو طبيعيا على هؤلاء ويبدو معجزا أمام أمثالنا .. أكبر تحية لأهل غزة الأبطال
لكن
ما كتبت لذلك ॥ فلن يزيد المديح عظمة هؤلاء .. فقد تجاوزوا بواقعهم كل كلمات الثناء التي نجيدها وكل شعارات الخطب التي نحبها

وإنما كتبت متسائلا ومنددا وغاضبا وحنقا ومندهشا من صمت العرب ـ ليس طبعا صمت الحكومات ـ وإنما صمت الشعوب المبالغ فيه وخصوصا جماعة الإخوان ـ كونها القوة الشعبية الأكبر كما أنها أصل حماس وربتها إن جاز الوصف ـ صمت يصل إلى أقصى درجات الذلة والمهانة واعذروني لا أريد أن أقول التواطؤ

لم تخرج مظاهرة واحدة

لم نسمع صوتا حقيقيا ولا فاعلية يمكن أن تسمى غضبا حقيقيا أو ترتقي حتى لدرجة رد فعل طبيعي

هل خاف الإخوان من النظام لدرجة ماتت معها الإنسانية في قلوبنا فسكتنا على قتل غزة بدم بارد
وصمت عاهر ؟؟

أين مظاهرات الأزهر؟؟

بل أين مظاهرات الشارع ؟؟

أين مسيرات الدعم لتخرق الحصار؟؟

أين
أين
أين
؟؟
؟
؟

أعلم سأجد في الردود من يعايرني بصمتي الشخصي وهل دعوت لهم أو قاطعت أو قضبت جبيني
لكني أقول له معذرة
حتى وإن فعلت ـ وقد فعلت ـ فهذا لن يكفي ولا يمكن أن يسكت به ضمير حي ولا نفس عاقلة

لا يمكن في هذا التصعيد المهول وهذا التواطؤ الرهيب أن نتكلم عن واجبات فردية ونتغافل عن قوة الشارع والجماعة وعن ضغط حقيقي لكسر حصار ـ للأسف ساهمنا كشعوب في صنعه وتأكيده ـ

نعم نحن ساهمنا في صناعة المشكلة بصمتنا وعجزنا ونحن أيضا من يملك على الأقل جزء من الحل ، هم في أحوج الحاجة إليه الآن

وحتى أكون محددا

أدعوا قيادة الإخوان للآتي

مظاهرات حاشدة في الأزهر والميادين الرئيسية في القاهرة والمحافظات ولندفع من حرياتنا ثمنا للحفاظ على بقايا الإنسانية في ضمائرنا

عمل حملة من عدة فاعليات إعلامية وحركية لفتح معبر رفح وإرسال قافلات الإغاثة إلى أهل غزة

تفعيل حملات إعلامية للتبرع والنصرة لكسر الحصار عن غزة

وغيرها وغيرها

نفد الوقود ونفد الطعام ونفدت الكهرباء .. ومعها هل نفدت كرامتنا ونخوتنا وإنسانيتنا ؟؟؟؟

هاهم ينادون علينا في كل منابرهم فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أشعاري

قررت أن أكتب وحاولت أن لا أضيف رتوش فجاءت الكلمات هكذ .. فعذرا

ـ 1 ـ
بالأمل أيقظوني

بالأمل أوقفوني

بالأمل سيروني

بالأمل .. بالأمل

سرت ... مصطحبا الأمل

بعد فترة سألته

وماذا بعد ؟؟

نظر ثم سكت ...ـ

ثم تنهد

أطرق قائلا


لا أمل
.
ـ 2 ـ
بظلام ليل حالك

نظرت فلم أبصر شيئا

الكل ظلام حالك

أتبعت النظرة تلو النظرة

فارتد البصر

الكل ظلام حالك

ونظرت طويلا ...ـ

الكل ظلام حالك

لكن فجأة .. !!ـ

أبصرت النجمة

بضوء خافت همست

اصبر

وسأصبح شمسا

عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام جـــديــــــــــد



فكرت كثيرا بأن أكتب متفائلا عن الأحلام والأهداف والأماني وكل ما يدعيه أساتذة التنمية البشرية والـبرمجة اللغوية العصبية وكل جميل أعتقده سيحدث أكيدا في العام القادم

فكرت كثيرا وأجهدت عقلي واستحضرت كل عوامل التفاؤل والأمل وكل هذه المترادفات التي نسيت معناها من فرط تجاهلها في حياتنا

لكنني توقفت

عجزت أصابعي عن كتابة كلمات ليست سوى مخدرات ، وعكس عقلي عن إقناع نفسي بجدوى لبس الأقنعة وجدوى الإقناع ..ـ
عجزت عن محاولة رسم صورة ملونة لواقع أسود لا تستطيع تبين شيء من ملامحه سوى السواد

العام الماضي أسود في كل شيء ـ هذا رأي أكثر المتفائلين تفاؤلا ـ فما الذي تغير حتى يكون العام الجديد زاهيا مشرقا
أعتقد أن أمامنا أعوام كثيرة سوداء حتى نقرر نحن الاعتراف بذلك ونسعى للتغيير بدلا من الأماني

عموما بمناسبة العام الجديد

لا أجد سوى هذه الأبيات لكم لشاعر التفائل الحقيقي والأمل الخالص مطر رغم كل لابسي الأقنعة ومدعي السرور في بلد الأسوار والقيود والوباء والفقر والتخلف والتراجع وكل سيء
يقول آملا

حشر مع الخرفان عيد

قلت ما هذا الكلام ؟؟

إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام ...ـ

إنه عام السلام

عفط الكائن في لحيته قال : بليد

قلت :من أنت
وماذا يا ترى مني تريد ؟؟

قال :لا شيء بتاتاً .. إنني العام الجديد

المرأة التي أعرف وأحب

هذا هو عنوان مقالي الأخير على أمواج التغيير أعتقد أنها بداية لسلسلة من المقالات بهذا العنوان أسأل الله ان ينفع به
إذ حاولت قدر جهدي أن أضع تصور أعتقده للمرأة في الإسلام أو في مجتمعه كما أحب أن أراها
أعتقد أني بصدد مواجهة احدى حملات صناعة القضايا التي تبدو مهمة وورائها من يبدون مناضلين مثلي
لكني أطمئن الجميع ... ـ
لا تقلقوا سأظل دائما كما أنا ـ مجرد إبراهيم لا أزيد ولا أنقص لا أدعي النضال ولا الحرب لحرية المرأة المهضومة ومثل تلك الشعارات الرنانة
فقط أحب أن أقول هذا ما أعتقده ، هذا رأيي ، إن كان يفيد
عموما بلا إطالة هذا هو رابط مقالي الأول

عيد بأي حال عدت يا عيد



لم أجد عنوانا أكثر بؤسا وإملالا وتكرارا ونمطية من هذا العنوان فأعذروني على قلة إبداعي وضعف ثقافتي وقلة قدرتي على رسم واقع حقيقي مغرق في الظلمة على الرغم من محاولات التجميل المضنية وكم الأقنعة الهائل الذي نحاول أن نغطيه بها

عموما
أمر هذه الأيام بعدة أعياد مختلفة أكبرها طبعا عيد الأضحى المبارك طبعا . وتنهال علي منح الله بقدر أعجز معه على شكره عليها وأخجل من طلب المزيد منه ، لكن نفسي الطامعة إلى سعة كرمه ومزيد فضله تتجرأ لتطلب منه المزيد آملة في جوده وعطفه .. فتعالى الله الكريم

هذا بالإضافة إلى أعياد أخرى منها على سبيل المثال عيد انتهائي من تسليم مشاريع النصف الدراسي الأول من هذا العام الدراسي ، وهو حدث لو تعلمون عظيم وإحساس عميق بالراحة والفراغ بغض النظر عن ما حدث في التسليمات من توفيق وعدمه ( هم وانزاح ) . ـ

عيد أخر سيقف التاريخ عنده يوما ما متحدثا وممجدا .. طبعا هو عيد ميلادي والذي لا يعرفه أحد غيري وقليل جدا ممن أحبهم وعموما هذا خير للبشرية المنذهلة في آفاق التيه حتى الآن إلى أن تقرر أن تتطور في آفاق التقدم والرقي للحضارة الإنسانية جمعاء .. لكن لا ينسى أحد ـ من تواضع لله رفعه ـ

في خضم هذه الأعياد التي اجتمعت علي فجأة حتى كادت أن تغطي على حقيقة واقعي المؤلم وواقع بلدي المذري وواقع امة واقعة في الهاوية منبطحة تحت أقدام كل من له أقدام ، كان لابد لنفسي التواقة إلى كل بؤس وشقاء أن تطلق لخواطرها العنان لتجلي ما حاولت تلك الأقنعة إخفائه فكانت هذه الخواطر


عيد اللحم

هكذا إختصرنا عيد الأضحى المبارك وهكذا إختصرنا نعم ربنا ورسائله إلينا وهذا هو كل ما خرجنا به من فلسفة الأضحية .. جميل طبعا .. لكن ماذا تفعل إذا كنت لا تحب اللحم بتاتا مثلي ؟؟ بل وتتقزز من لحم الضأن بمشتقاته ؟؟؟ ... ربما ستبحث لك عن عيد آخر أو عن مجتمع يفهم

من مظاهر ذلك العيد الجميلة أن يتجمع الفقراء ليحصلوا على نصيبهم من الأضحية .. لكن هذا المشهد بالذات يجعلني أتسائل عن من جعل مثل كل هذا العدد لا يعرف اللحم بتاتا إلا في رمضان وذي الحجة ..؟ لا تذهب عقولكم بعيدا .. ؟ أنا لا أقصد الحاكم هذه المرة وإنما أقصدنا نحن الذين صبرنا على مثله كل هذه السنين دون شكوى حتى استمرأ الجلوس فوقنا بل واعتبره حقا أصيلا له لا ينازعه عنه إلا ظالم
أرأيتم نقتل القتيل وندعي أننا نرحمه ، فنحن لو صدقنا في عطفنا على هؤلاء المساكين لثرنا من أجلهم ومن أجل أنفسنا ، لكن من تحدث عن الصدق في زمن الأقنعة ؟؟ ... ـ
لكن على الرغم من ذلك يبقى للعيد فرحته


عيد انتهاء التسليمات
كم نحن منافقون .. النفاق في دمنا يجري بل هو دمنا .. نبحث عن النفاق في كل شيء ولو لم نجده لاخترعناه .. هذه الحقيقة أجدها متجسدة أيام التسليمات فالكل يسعى لقلب الأساتذة بأعمال لا تمت للمطلوب بصلة .. ابتسامات وكلمات وتملقات كلها تظهر فقط أيام التسليمات
مثلا إحدى الأستاذات طلبت من الدفعة أن تحضر ندوة تحاضر هي فيها بعد انتهاء اليوم الدراسي وقالت أن هذا نشاط غير إجباري يزيد درجات الطالب لديها .. طبعا غصت القاعة بالطلاب في ندوة لا يزيد من يحضرها في الظروف الطبيعية عن عشرة إلى خمسة عشر على أحسن تقدير .. عموما من الممكن أن تتفهم بقليل من الجهد منطق الأستاذة في دعوة الطلاب وأيضا منطق الطلاب الحاضرين ويساعدك على ذلك مناظر الطلاب النائمين في الكراسي الخلفية للندوة وعدم حرصهم على شيء بقدر حرصهم على تسجيل أسمائهم في كشف الحضور كل هذا يبدوا طبيعيا جدا ... لكن غير الطبيعي أن تجد مجموعة من الطلاب تقدم باقات الورد للأستاذة وهم الذين لا يفقهون شيئا في مادتها بل ومنهم من لم يكن يحضر محاضراتها أصلا .. وزيادة في التملق تجد طالب وطلبة يحملان كاميرات التصوير ويغرقان وجه الأستاذة طيلة المحاضرة بالفلاشات مدعين الاهتمام المبالغ فيه بموضوع الندوة والمحاضرة ... فقط أكثر ما يغيظ كان تقديم مقدم الندوة عن الأستاذة أنها معروفة بعلاقتها الحميمة بالطلاب ... هنا لا تعليق
نسي فقط أن يذكر أن طلابها معروفون باقتناء أجود أنواع الأقنعة لحياتهم ، حقا لدينا مستقبل مزهر إن كانت هذه هي فلسفة شبابنا لكيفية النجاح في الحياة .. في الحقيقة تنتظرهم وظائف كبيرة في الدولة تحتاج إلى إمكاناتهم العالية ومهاراتهم المتفردة تلك للحفاظ على كل إنجازات الحزب الوطني في بلدنا الحزين ... ـ


عيد مولدي السعيد

هو يوم من فرط تجاهله أنساه أنا أصلا ، وكعادتي كل عام أذكره بعده ببضعة أيام أو ربما بضعة أسابيع لأستيقظ على حقيقة أني قضيت عاما آخرا من عمري في ظل الذل والعبودية والواقع الأسود الذي نحياه جميعا .. هذه الخاطرة فقط كفيلة بأن تجعل منه يوم عزاء وهو كذلك .. إلا هذه السنة فقد جعله بعض من أقرب أحبابي مناسبة يجب أن يحتفل العالم بها ذات يوم وإن لم يفعل ذلك الآن .. عموا شكرا لهم .. لكن مازلنا نخط سنين عمرنا في سجل حياتنا الأسود وواقعنا البائس ولا عزاء لكل لابسي أقنعة الفرحة .. ولولا عظم مكانة أصدقائي في قلبي ما كان لذلك اليوم إلا ذكرى سيئة عندي .. حتى حين ........


أظنني هكذا استطعت إلى حد ما إزالة معظم تأثير تلك الأقنعة الخادعة التي تغطي حقيقة واقعنا المر ـ على الأقل بالنسبة إلى نفسي ـ وهذا ما يجعلني مستريحا إلى حد ما مطمئنا على سلامة عقلي وإن ادعى الأطباء النفسيون ما يحلو لهم من شيزوفرينيا وغيرها لهم الحق كل الحق في تبرير غفوتنا .. هذه وظيفتهم كي تغدو الحياة أفضل


أخيرا كل عام وأنتم بخير.. هذا إن كنتم بخير هذا العام